للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤٩ - وعن قيس بن طَلْقٍ، عن أبيه قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله أيتوضَّأُ أحدُنا من مَسِّ ذَكَرِه؟ فقال: "هل هو إلا بَضْعةٌ منكَ".

اختُلف في تصحيحِ هذا الحديث وتضعيفِه: ممن ضعَّفه الإمامُ الشافعيُّ، وأحمدُ بن حنبل، وابنُ مَعين.


= ألا سألوا إذ لم يعلموا، فإنما شفاء العي السؤال، إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر -أو "يعصب"- على جرحه خرقة، ثم يمسح عليها، ويغسل سائر جسده"، انتهى. وفي إسناده: الزبير بن خُرَيق، قال الحافظ في "التقريب" (١٩٩٤): "لين الحديث".
٤٩ - تخريجه: أخرجه أحمد في "المسند" ٤: ٢٢، ٢٣، وأبو داود: كتاب الطهارة - باب الرخصة في ذلك ١: ١٢٧ (١٨٢)، والترمذي: الطهارة - ما جاء في ترك الوضوء من مس الذكر ١: ١٣١ (٨٥) وقال: "هذا الحديث أحسن شيء روي في هذا الباب"، والنسائى كتاب الطهارة - باب ترك الوضوء من مس الذكر ١: ١٠١ (١٦٥)، وابن ماجه: كتاب الطهارة وسننها - باب الرخصة في ذلك ١: ١٦٣ (٤٨٣)، والدارقطني ١: ١٤٩.
قوله: "اختلف في تصحيح هذا الحديث وتضعيفه. . . ."
فممن صحَّحه: عمرو بن على الفَلاس فقال: "حديث طلق عندنا أثبت من حديث بُسْرة"، وحديث بسرة هو "من مس ذكره فليتوضأ"، ومنهم: علي بن المديني قائلًا: هو "أحسن من حديث بسرة"، ومنهم أبو جعفر =

<<  <   >  >>