٥٤ - تخريجه: أخرجه أبو داود: كتاب الطهارة - باب في الغسل من الجنابة ١: ١٧١ (٢٤٨) وقال: "الحارث بن وجيه حديثه منكر، وهو ضعيف"، والترمذي: الطهارة - ما جاء أن تحت كل شعرة جنابة ١: ١٧٨ (١٠٦) وقال: "حديث الحارث بن وجيه حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديثه"، وابن ماجه كتاب الطهارة وسننها - باب تحت كل شعرة جنابة ١: ١٩٦ (٥٩٧)، والبيهقى في "السنن الكبري" ١: ١٧٥ وقال: "تفرد به موصولًا الحارث بن وجيه، والحارث بن وجيه تكلموا فيه". قال الحافظ في "التلخيص" ١: ١٤٢: "مداره على الحارث بن وجيه، وهو ضعيف جدًا". لكن يشهد له حديث علي - رضي الله عنه -: أخرجه أحمد في "المسند" ١: ٩٤ وأبو داود ١: ١٧٣ (٢٤٩) وغيرهما، مرفوعًا: "من ترك موضع شعرة من جنابة لم يغسلها فُعِل بها كذا وكذا من النار" قال الحافظ في "التلخيص": إسناده صحيح، فإنه من رواية عطاء بن السائب، وقد سمع منه حماد بن سلمة قبل الاختلاط. . . لكن قيل: إن الصواب وقفه على علي".