للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦٠ - وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي العصرَ والشمسُ في حُجْرَتها قبل أن تظهرَ.


٦٠ - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب مواقيت الصلاة - باب وقت العصر ٢: ٢٥ (٥٤٦)، ومسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة ١: ٤٢٦ (١٦٨)، وأبو داود: كتاب الصلاة - باب في وقت صلاة العصر ١: ٢٨٦ (٤٠٧)، والترمذي: الصلاة - ما جاء في تعجيل العصر ١: ٢٩٨ (١٥٩)، والنسائي: كتاب المواقيت - تعجيل العصر ١: ٢٥٢ (٥٠٥)، وابن ماجه: كتاب الصلاة - باب وقت صلاة العصر ١: ٢٢٣ (٦٨٣).
معناه: "قبل أن تظهر" أى: ترتفع، والمراد به: خروج الشمس من حجرتها، وورد في بعض الروايات: "لم يظهر الفيء من حُجْرتها" أي: لم ينبسط الفئُ في الموضع الذي كانت الشمس فيه.
قال الحافظ في "الفتح" ٢: ٢٥: "فهذا الظهور غير ذلك الظهور. . . وليس بين الروايتين اختلاف، لأن انبساط الفيء لا يكون إلا بعد خروج الشمس" انتهى.
وقال الخطابى في "معالم السنن" ١: ١٣٠: "وحجرة عائشة ضيِّقةُ الرُّقْعة، والشمس تَقَلّصُ عنها سريعًا، فلا يكون مصليًا العصر قبل أن تصعد الشمسُ عنها إلا وقد بكَّر بها".

<<  <   >  >>