للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦٩ - وعن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركب فرسًا فَصُرِعَ عنه، فجُحِش شِقُّه الأيمن، فصلى صلاة من الصلوات وهو قاعدٌ، فصلَّيْنا وراءَه قعودًا، فلما انصرف قال:

"إنما جُعِل الإِمامُ لِيُؤْتَمَّ به، فإذا صلَّى قائمًا فصلُّوا قيامًا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا لك الحمد، وإذا صلَّى جالسًا فصلُّوا جلوسًا أجمعون".


= إقامة الصلاة - باب من أحق بالإمامة ١: ٣١٣ (٩٧٩).
- جاء في الأصل عقب هذا الحديث جملة: "وصلى الله على سيدنا محمد"، ولم أجد لها مسوغًا لإثباتها في صلب الكتاب، لذا نبهت عليها هنا.
٦٩ - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب الأذان - باب إنما جعل الإمام ليؤتم به ٢: ١٧٣ (٦٨٩)، ومسلم: كتاب الصلاة - باب ائتمام المأموم بالإمام ١: ٣٠٨ (٧٧)، وأبو داود: كتاب الصلاة - باب الإمام يصلي من قعود ١: ٤٠١ (٦٠١)، والترمذي: الصلاة - ما جاء إذا صلى الإمام قاعدًا. . . ٢: ١٩٤ (٣٦١)، والنسائي: كتاب الإمامة - الائتمام بالإمام يصلي قاعدًا ٢: ٩٨ (٨٣٢)، وابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة - باب ما جاء في: إنما جعل الإمام ليؤتم به ١: ٣٩٢ (١٢٣٨)، وفي جميعها: "ربنا ولك الحمد" سوى رواية النسائي، فهي موافقة لما أورده المصنف.
معناه: "صُرِع عنه": سَقَط.
"فَجُحِشَ": خُدِشَ.

<<  <   >  >>