للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٤١ - وعن زيد بن خالد الجُهَني أن رجلًا سأل رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عن اللُقَطَةِ، فقال: "عَرِّفْها سنةً، ثم اعرِفْ عِفاصَها ووِكَاءَها، ثم استنفِق بها، فإن جاء ربُّها فأَدِّها إليه"

فقال: يا رسول الله فضالَّةُ الغنم؟ فقال: "خُذْها فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب".

فقال: يا رسول الله فضالَّةُ الإبل؟ فغضب النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - حتَّى احْمَرَّتْ


١٤١ - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب اللقطة - باب إذا جاء صاحب اللقطة بعد سنة ٥: ٩١ (٢٤٣٦)، ومسلم: كتاب اللقطة ١٣٤٦: ٣ (١)، وأبو داود: كتاب اللقطة - باب التعريف باللقطة ٢: ٣٣١ (١٧٠٤)، والترمذي: كتاب الأحكام - ما جاء فِي اللقطة وضالة الإبل والغنم ٣: ٦٥٥ (١٣٧٢)، والنسائي فِي "الكبرى": كتاب الضوال ٣: ٤١٦ (٥٨٠٢ - ٥٨٠٤)، وكتاب اللقطة - الأمر بتعريف اللقطة ٤١٩: ٣ - ٤٢٠ (٥٨١١ - ٥٨١٧)، وابن ماجه: كتاب اللقطة - باب ضالة الإبل والبقر والغنم ٢: ٨٣٦ (٢٥٠٤).
وقوله "وفي رواية. . . ." هي عند أبي داود برقم (١٧٠٥) ولفظه: "حدثنا ابن السَّرْح، حدثنا ابن وهب، أخبرني مالك بإسناده ومعناه، زاد: "سِقاؤها، تَرِدُ الماءَ وتأكلُ الشجرَ" ولم يقل "خذها"، فِي ضالة الشاء، وقال فِي اللقطة: "عرِّفها سنة، فإن جاء صاحبها وإلا فشأنَك بها" ولم يذكر "استنفق"، انتهى بحروفه، قلت: واختصار المصْنّف لهذه الرواية بهذا الشكل مُخِلٌّ وموهم.

<<  <   >  >>