للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٤٨ - وعن عبيد بن جريج أنَّه قال لابن عمر: يا أبا عبد الرحمن رأيتك تصنع أربعًا لم أر أحدًا من أصحابك يصنعها، قال ما هن يا ابن جريج؟

قال: رأيتك لا تَمَسُّ من الأركان إلا اليمانِيَيْن، ورأيتك تلبس النِّعالَ السِّبْتِيَّةَ، ورأيتك تَصبَغُ بالصُّفْرة، ورأيتك إذا كنت بمكة أهلَّ الناسُ إذا رأوا الهلالَ ولم تُهِلَّ أنت حتَّى إذا كان يوم التروية.

فقال ابن عمر: أما الأركان: فإني لم أر النبي - صلى الله عليه وسلم - يَمَسُّ إلا اليمانِيَيْن،


= ما جاء من أي موضع أحرم النبي - صلى الله عليه وسلم - ٣: ١٨١ (٨١٨)، والنسائي: كتاب مناسك الحج - العمل فِي الإهلال ٥: ١٦٢ (٢٧٥٧)، وابن ماجه: كتاب المناسك - باب الإحرام ٩٧٣: ٢ (٢٩١٦) بنحوه مختصرًا.
معناه: قوله "بيداؤكم. . . ." قال المازِري فِي "المُعْلِم" ٢: ٤٨: "البيداء: مفازة لا شيء فيها، وبين المسجدين أرض ملساء اسمها البيداء، فأنكر على من يقول: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما أحرم من البيداء، وهو يقول: إنما أحرم عليه الصلاة والسلام من المسجد".
١٤٨ - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب الوضوء - باب غسل الرجلين فِي النعلين، ولا يمسحُ على النعلين ١: ٢٦٧ (١٦٦)، ومسلم: كتاب الحج - باب الإهلال من حيث تنبعث الراحلة ٢: ٨٤٤ (٢٥)، وأبو داود: كتاب المناسك - باب فِي وقت الإحرام ٢: ٣٧٤ (١٧٧٢)، والترمذي فِي "الشمائل" ٦٤: (٧٤) مقتصرًا على ذكر النعال، والنسائي: كتاب الطهارة - باب الوضوء فِي النعل =

<<  <   >  >>