معناه: قوله "بيداؤكم. . . ." قال المازِري فِي "المُعْلِم" ٢: ٤٨: "البيداء: مفازة لا شيء فيها، وبين المسجدين أرض ملساء اسمها البيداء، فأنكر على من يقول: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما أحرم من البيداء، وهو يقول: إنما أحرم عليه الصلاة والسلام من المسجد". ١٤٨ - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب الوضوء - باب غسل الرجلين فِي النعلين، ولا يمسحُ على النعلين ١: ٢٦٧ (١٦٦)، ومسلم: كتاب الحج - باب الإهلال من حيث تنبعث الراحلة ٢: ٨٤٤ (٢٥)، وأبو داود: كتاب المناسك - باب فِي وقت الإحرام ٢: ٣٧٤ (١٧٧٢)، والترمذي فِي "الشمائل" ٦٤: (٧٤) مقتصرًا على ذكر النعال، والنسائي: كتاب الطهارة - باب الوضوء فِي النعل =