للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٤٩ - وعن ابن عمر، أنَّ تلبيةَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".

قال: وكان ابن عمر يزيد فِي تلبيته: لبيك لبيك، لبيك وسعديك، والخير بيديك، والرغباء إليك والعمل.


١٤٩ - تخريجه "أخرجه البخاري: كتاب الحج - باب التلبية ٣: ٤٠٨ (١٥٤٩) القسم المرفرع منه، ومسلم: كتاب الحج - باب التلبية وصفتها ووقتها ٢: ٨٤١ (١٩)، وأبو داود: كتاب المناسك - باب كيف التلبية؟ ٢: ٤٠٤ (١٨١٢)، والترمذي: كتاب الحج - ما جاء فِي التلبية ٣: ١٨٧ (٨٢٥)، والنسائي: كتاب مناسك الحج - كيف التلبية؟ ٥: ١٦٠ (٢٧٥٠)، وابن ماجه: كتاب المناسك - باب التلبية ٢: ٩٧٤ (٢٩١٨).
"قال: وكان ابن عمر. . . ." القائل: نافع مولى ابن عمر.
معناه: "والرغباء إليك والعمل": جاء فِي "شرح مسلم" ٨: ٨٨: "معناه هنا: الطب والمسألة إلى من بيده الخير، وهو المقصود بالعمل، المستحق للعبادة".
قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى فِي "الأم" ١٥٦: ٢: "ولا يضيق على أحد في مثل ما قال ابن عمر ولا غيره من تعظيم الله تعالى ودعائه مع التلبية، مع أن الاختيار عندي أن يُفْرِدَ ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من التلبية، ولا يَصِلَ بها شيئًا إلا ما ذكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويُعظِّمَ الله تعالى ويدعوَه بعد قطع التلبية".

<<  <   >  >>