للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٧٠ - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عليَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا مسرورًا، تَبْرُقُ أساريرُ وجهه، فقال: "أي عائشة، ألم تَرَيْ أنَّ مُجَزِّزًا المُدْلِجِيَّ رأى زيدًا وأسامةَ قد غَطَّيا رؤوسَهما بقطيفةٍ وبدت أَقدامُهما فقال: إن هذه الأقدامَ بعضُها من بعض".


١٧٠ - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب الفرائض - باب القائف ١٢: ٥٦ (٦٧٧١) وانظر منه (٣٥٥٥)، ومسلم: كتاب الرضاع - باب العمل بإلحاق القائف الولد ٢: ١٠٨٢ (٣٩)، وأبو داود: كتاب الطلاق - باب في القافة ٢: ٦٩٨ (٢٢٦٧)، والترمذي: كتاب الولاء والهبة - ما جاء في القافة ٣٨٣: ٤ (٢١٢٩)، والنسائي: كتاب الطلاق - باب القافة ٦: ١٨٤ (٣٤٩٣، ٣٤٩٤)، وابن ماجه: كتاب الأحكام - باب القافة ٢: ٧٨٧ (٢٣٤٩).
معناه: "أسارير وجهه" قال في "النهاية" ٢: ٣٥٩ "الأسارير: الخطوط التي تجتمع في الجبهة وتتكسر، واحدها: سِرٌّ أو سَرَرٌ، وجمعها: أسرار وأسِرَّة، وجمع الجمع: أسارير".
"أن مُجَزِّزًا المُدْلِجِيَّ" وكان قائفًا، و"القائف: هو الذي يعرف النسب بفراسته ونظره إلى أعضاء المولود". انتهى من "التعريفات": ١٧١.
"بقطيفة": "القطيفة: كساء له خَمْلٌ" قاله ابن الأثير في "النهاية" ٨٤: ٤.

<<  <   >  >>