للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٩٠ - وعن سهل بن سعد الساعدي - رضي الله عنه -، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يَزالُ الدينُ ظاهرا ما عَجَّلَ النَّاسُ الفِطْرَ".

وأخرجه ابن ماجه من حديث أبى هريرة بنحوه.


١٩٠ - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب الصوم - باب تعجيل الإفطار ٤: ١٩٨ (١٩٥٧)، ومسلم: كتاب الصيام - باب فضل السحور ... ٢: ٧٧١ (٤٨)، والترمذى: كتاب الصوم - ما جاء في تعجيل الإفطار ٣: ٨٢ (٦٩٩)، والنسائي في "الكبرى": كتاب الصيام - الترغيب في تعجيل الفطر ٢: ٢٥٢ (٣٣١٢)، وابن ماجه: كتاب الصيام - باب ما جاء في تعجيل الإفطار ١: ٥٤١ (١٦٩٧) جميعهم بلفظ: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر"، وعند النسائي: "فطرهم"، وعند ابن ماجه: "الإفطار"، ليس في شيء منها اللفظ الذي أورده المصنف، بل هو لفظ حديث أبي هريرة الآتي تخريجه، ولم يخرجه أبو داود.
أما حديث أبي هريرة: فأخرجه أبو داود: كتاب الصوم - باب ما يستحب من تعجيل الفطر ٧٦٣: ٢ (٢٣٥٣)، والنسائي في "الكبرى": في الكتاب والباب المذكورين برقم (٣٣١٣) كلاهما باللفظ الذى أورده المصنف لحديث سهل، وتمامه: "لأن اليهود والنصارى يؤخرون"، وأخرجه ابن ماجه في الكتاب والباب المذكورين برقم (١٦٩٨) بلفظ حديث سهل عنده، واقتصار المصنف على تخريج حديث أبي هريرة من ابن ماجه فقط قصور على خلاف عادته.

<<  <   >  >>