قال النووى في "شرح مسلم" ٥٧: ١٣ عند قوله: "كان - صلى الله عليه وسلم - يدخل على أم حرام": "اتفق العلماء على أنها كانت محرمًا له - صلى الله عليه وسلم -، واختلفوا في كيفية ذلك فقال ابن عبد البر وغيره: كانت إحدى خالاته من الرضاعة، وقال آخرون: بل كانت خالةً لأبيه أو لجدِّه، لأن عبد المطلب كانت أمه من بني النجار"، وانظر "الفتح" ١١: ٧٨. معناه: "قال عندهم": قال في "المصباح المنير": "قال يَقِيل قَيْلًا وقيلولة: نام نصف النهار". "يركب ظهر هذا البحر" أي: يركب السفن التي تجري على ظهره. "كالملوك على الأسِرَّة" جمع سرير، قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في "شرح مسلم" ٥٨: ١٣: "قيل: هو صفة لهم في الآخرة إذا دخلوا الجنة، والأصح أنه صفة لهم في الدنيا، أي: يركبون مراكب الملوك لسعة حالهم، واستقامة أمرهم، وكثرة عددهم". "ثَبَج هذا البحر": قال في "النهاية" ١: ٢٠٦: "أي: وسطَه ومعظمه". وقولها في المرة الثانية: "ادعُ الله أن يجعلني منهم"، فقال: "أنتِ من الأولين"، قال النووى: "هذا دليل على أن رؤياه الثانية غير الأولى، وأنه عرض فيها غير الأولين". =