للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٢٣٥ - وعن علي قال: حفظت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لا يُتْمَ بعد احتلام، ولا صُماتَ يومٍ إلى الليل".

في إسناده: يحيى بن محمد الجاري، قال ابن حبان: يجب التنكب عن ما انفرد به.


٢٣٥ - تخريجه: أخرجه أبو داود: كتاب الوصايا - باب ما جاء متى ينقطع اليتم ٢٩٣: ٣ (٢٨٧٣).
وكلمة ابن حبان في "يحيى الجاري" ذكرها في "المجروحين" ٣: ١٣٠، وأخرج الحديث العقيلى في "الضعفاء" ٤: ٤٢٨ وأعله بيحيى، وكذلك أعله به عبد الحق وابن القطان كما في "التلخيص الحبير" ٣: ١٠١، والخطابي والمنذري كما في "مختصر سنن أبي داود" ٤: ١٥٢.
وقد وثق يحيى الجاري: العِجْلي في "تاريخ الثقات": ٤٧٥ (١٨٢٤)، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٩: ٢٥٥ وقال: "يغرب"، وقال أبو أحمد ابن عدي في "الكامل" ٧: ٢٦٨٢: "ليس بحديثه بأس". وقد حسَّن النووي إسناد هذا الحديث في "رياض الصالحين": ٦٠٢ (١٨٠٠)، و"الأذكار": ٥٦٩ (١٠٦٥).
معناه: قوله "ولا صماتَ يوم إلى الليل" قال الخطابي في "معالم السنن" ٨٧: ٤: "كان أهل الجاهلية من نسكهم الصُمات، وكان الواحد منهم يعتكف اليوم والليلة فيصمت ولا ينطق، فنهوا عن ذلك، وأَمِروا بالذكر والنطق بالخير".

<<  <   >  >>