للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٥٥ - وعن جرير، أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "اللَّحْدُ لنا، والشَّقُّ لغيرنا". في إسناده: أبو اليقظان عثمان بن عمير، قال ابن عديّ: لا يتابعه عليه أحد.


٢٥٥ - تخريجه: أخرجه الطيالسي في "مسنده": ٩٢ (٦٦٩)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ٣: ١٣ (١١٦٢٨)، وعبد الرزاق في "مصنفه" أيضًا ٣: ٤٧٧ (٦٣٨٥) ومن طريقه: الطبراني في "المعجم الكبير" ٢: ٣١٧ (٢٣١٩)، وأبو نعيم في "الحلية" ٤: ٢٠٣، وأحمد ٤: ٣٥٧، وابن ماجه: كتاب الجنائز - باب ما جاء في استحباب اللحد ١: ٤٩٦ (١٥٥٥)، والبزار كما في "المطالب العالية" ٢: ١٢٧، وابن عدي في "الكامل" ٥: ١٨١٥ ترجمة أبي اليقظان، وقال: "لا يتابعه عليه أحد".
وأعلَّه الزيلعي في "نصب الراية" ٢: ٢٧٩، والبوصيري ١: ٢٧٥ (٥٦١)، والحافظ في "التلخيص" ٢: ١٢٧ بأبي اليقظان أيضًا، وفي "التقريب" (٤٥٠٧): "أبو اليقظان الكوفي الأعمى، ضعيف واختلط، وكان يدلس، ويغلو في التشيع".
وله طريق آخر عند أحمد في "مسنده" ٤: ٣٥٩ عن أبي جناب، عن زاذان، عن جرير، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "الحدوا ولا تشقوا، فإن اللحد لنا، والشق لغيرنا"، وفيه قصة، قال الزيلعي: وهو "معلول بأبي جناب الكلبي".
قلت: وفي "صحيح مسلم" ٢: ٦٦٥ (٩٠) عن سعد بن أبي وقاص أنه =

<<  <   >  >>