للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

والله أعلم بالصواب، وصلى الله على سيدنا محمد خيرِ خَلْقه وآلِه وصحبه، وسلم تسليمًا.


يقول الفقير إليه تعالى حسن بن محمَّد عبَجي، غفر الله له ولوالديه وللمسلمين:
هذا ما امتن به المولى الكريم, من التوفيق لخدمة هذا الكتاب.
{رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
ووافق الفراغ منه صبيحة آخر أيام السنة الهجرية ١٤١٣ يوم الأحد، ختم الله أعمالنا بالصالحات، وبلغنا في دار النعيم أعلى الدرجات.
وأسأل الله الكريم، رب العرش العظيم، أن يجزي والديَّ ومشايخي عني خير الجزاء، وأن يرزقني الإخلاص في القول والعمل، وأن ينفع بهذا الكتاب كل من طالع فيه راجيًا النفع، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وصلى الله وسلم على سيدنا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المدينة المنورة
٣٠/ ١٢/ ١٤١٣

وكتبه
حسن عبَجي

<<  <   >  >>