يا لَعَطَّافِنا! ويَا لَرِياح ... وَأَبي الحَشْرَجِ الْفَتَى النَّفَّاحِ!
ولا تُكسر هذه اللامُ إذا تكرَرَ المستغاثُ غيرَ مقترنٍ بـ "يا" كقول الشاعر [من البسيط]
يَبْكيكَ ناءٍ، بَعِيدُ الدَّارِ، مُغْتَرِبٌ ... يا لَلْكهُولِ وَلِلشُّبَّانِ لِلْعَجَبِ!
٢- أن يُختَم بألفٍ زائدةٍ لتوكيد الاستغاثة، كقول الشاعر [من الخفيف]
يا يَزِيدا لآمِلٍ نَيْلَ عِزٍّ ... وَغِنًى بَعْدَ فاقَةٍ وهَوَانٍ!
٣- أن يبقى على حاله، كقول الآخر [من الوافر]
أَلا يا قَوْمُ لِلعَجَبِ الْعَجيبِ! ... ولِلْغَفَلاتِ تَعْرِضُ لِلأَديبِ!
أمّا المُستغاثَ له، فإن ذُكِرَ في الكلام، وجبَ جرُّهُ بلامٍ مكسورة دائماً، نحو "يا لَقومي لِلعلمِ! ". وقد يجر بِـ "مِنْ"، كقول الشاعر [من البسيط]
يَا لَلرِّجالِ ذَوي الأَلبابِ مِنْ نَفَرٍ ... لا يَبْرَحُ السَّفَهُ المُرْدِي لَهُمْ دِيناً!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute