لأنه مفعول به. وفي المثال الثالث مجرور باللام. وفي المثال الرابع منصوب أيضاً، لأنه مفعول به. وفي المثال الخامس منصوب أيضاً، لأنه معطوف على كاف الضمير في "خلقكم" المنصوبة محلاً، لأنها مفعول به. وفي المثال السادس مرفوع، لأنه مبتدأ خبره مقدَّم عليه، وهو سواء) .
وتكونُ "ما" مصدريةً مجرَّدةً عن معنى الظرفيّةِ، نحو "عَدِبتُ مما تقولُ غيرَ الحقِّ"، أَي "من قولك غيرَ الحقِّ". وتكون مصدريةً ظرفيّةً، كقوله تعالى {وأَوصاني بالصلاةِ والزَّكاةِ ما دُمتُ حيّا} ، أَي "مُدَّةَ دَوامي حَيّاً". فَحُذِفَ الظَّرفُ وخَلَفتهُ "ما" وصِلَتُها. ويكونُ المصدرُ المؤوَّلُ بعدها منصوباً على الظَّرفيّة، لقيامهِ مقامَ المُدَّةِ المحذوفةِ (وهوَ الأحسنُ) ، أَو يكون في موضع جَرٍّ بالإضافة إلى الظّرف المحذوفِ.
وأَكثرُ ما تقعُ "لو" بعدَ "وَدَّ وَيوَدُّ"، كقوله تعالى {وَدُّوا لو تُدهِنُ فَيُدهنونَ} . {يَوَدُّ أحدُهم لو يُعمّرُ أَلفَ سنةٍ} . وقد تقعُ بعد غيرهما كقول قُتَيلةَ [من الكامل]