وهوَ "كَلاَّ". ويُفيدُ، معَ الرَّدعِ والزَّجرِ، النّفيَ والتّنبيهَ على الخطأ، يقولُ القائلُ "فلانٌ يُبغضُكَ"، فتقولُ "كلاَّ" تنفي كلامَهُ، وتَردعهُ عن مثل هذا القول؛ وتنبهُهُ على خَطَئِهِ فيه. وقد سبقَ الكلامُ عليه في أحرف الجواب. فراجعه.
١٨- اللاَّمات
هي لامُ الجرِّ، نحو "الحمدُ للهِ".
ولامُ الأمر، كقوله تعالى {لِيُنفقْ ذو سَعةٍ من سَعتهِ} .
ولامُ الابتداءِ، نحو "لَدِرهمٌ حَلالٌ خيرٌ من ألفِ دِرهمٍ حرامٍ".
ولامُ البُعد، وهي التي تلحقُ أسماءَ الإشارةِ، للدَّلالةِ على البُعد أو توكيدهِ نحو "ذلكَ وذلِكُما وذلكم وذلكُنَّ".
ولامُ الجواب، وهي التي تقعُ في جواب "لو ولولا"، نحو "لو اجتهدتَ لأكرمتُكَ. لولا الدينُ لهَلكَ النّاسُ"، أو في جواب القَسم، كقوله تعالى {تاللهِ لأكيدَنَّ أصنامكم} .
واللام المُوَطَّئَةُ للقسم، وهي التي تدخلُ على أداةِ شرطٍ للدلالة على أن الجوابَ بعدَها إنما هو جوابٌ لقسمٍ مُقدَّرٍ قبلَها، لا جواب الشرطِ، نحو" "لَئِنْ قُمتَ بواجباتِكَ لأكرمتُكَ". وجوابُ القسم قائمٌ مَقامَ جوابِ الشرط ومُغنٍ عنهُ.
١٩- تاءُ التَّأنيثِ السَّاكِنَةُ
وهي التاءُ في نحو "قامت وقعدّت". وتلحَقُ الماضي، للايذان من