للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤- التَّعليلُ، كقولهِ سبحانه {وما نحنُ بتاركي آلهتِنا عن قولك} ، أي من أجل قولك، وقولهِ {وما كان استغفارُ إبراهيمَ لأبيهِ إلا عن مَوعِدةٍ وعَدَها إيّاهُ} .

٥- معنى "مِن" كقوله سبحانه: {وَهُوَ الذي يَقْبَلُ التوبة عَنْ عِبَادِهِ} [الشورى: ٢٥] ، وقولهِ: {أولئك الذين نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ} [الأحقاف: ١٦] ، أَي: منهم.

٦- معنى البَدَل كقولهِ تعالى {واتَّقوا يوماً لا تجزي نَفسٌ عن نَفسٍ شيئاً} ، أَي بَدل نفس، وكحديثِ "صومي عن أُمك"، وتقولُ "قُمْ عني بهذا الأمر"، أَي بَدَلي.

واعلم أنَّ "عن" قد تكونُ اسماً بمعنى "جانِبٍ"، وذلك إذا سُبقت بِمن، كقول الشاعر [من الكامل]

فَلَقَدْ أَراني لِلرِّماحِ دَريئَةً ... مِنْ عَنْ يَميني تارَةً وِشمالي

وقول الآخر [من الطويل]

وَقُلْتُ اجعَلي ضَوْءَ الفَراقِدِ كُلِّها ... يَميناً. وَمَهْوى النَّجْمِ مِنْ عَنْ شِمالِكِ

٦- عَلَى

على لها ثمانيةُ مَعانٍ

١- الاستعلاءُ، حقيقةً كان، كقولهِ تعالى {وعليها وعلى الفُلكِ

<<  <  ج: ص:  >  >>