٥- الواقعةُ جواباً لشرطٍ جازمٍ، إن اقترنت بالفاءِ أَو بإذا الفجائية. ومحلها الجزمُ، كقوله تعالى {ومن يُضللِ اللهُ فما لهُ من هادٍ} ، وقولهِ {وإن تصِبهم سيِّئةٌ بما قدَّمت أَيديهم إذا همْ يَقنَطون} .
٦- الواقعةُ صفةً، ومحلُّها بحسَبِ الموصوفِ، إمّا الرفعُ، كقولهِ تعالى {وجاءَ من أَقصى المدينةِ رجلٌ يسعى} . وإمّا النصبُ، نحو "لا تحترمْ رجلاً يَخونُ بلادَهُ". وإمّا الجرُّ، نحو "سَقياً لرجلٍ يَخدمُ أُمتَهُ".
٧- التابعةُ لجملةٍ لها محلٌّ من الإعراب. ومحلُّها بحسب المتبوع. إمّا الرَّفعُ، نحو "عليٌّ يقرأ ويكتبُ"، وإمّا النصبُ، نحو "كانت الشمسُ تبدو وتخفى"، وإمّا الجرُّ، نحو "لا تعبأ برجلٍ لا خيرَ فيهِ لنفسهِ وأمتهِ، لا خيرَ فيه لنفسهِ وأمتهِ".