للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٣ - وَأَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَثْوَابِ (١) رَحْمَتِهِ … سِتْراً (٢) جَمِيلاً عَلَى (٣) الزَّلَّاتِ مُشْتَمِلَا (٤)

١١٤ - وَأَنْ يُيَسِّرَ لِي (٥) سَعْياً (٦) أَكُونُ بِهِ … مُسْتَبْشِراً آمِناً (٧) لَا بَاسِراً وَجِلَا (٨)

تَمَّ بِحَمْدِ اللَّهِ


(١) في د: «أبواب».
قال بحرق رحمه الله (ص ٢٢١): «(الأَثْوَاب): جمعُ ثوبٍ، وهو استعارةٌ».
(٢) في د: «سَترا» بفتح السين، وفي م: بفتح السين وكسرها، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، ز، ط، ي، ك، ن.
قال التلمساني رحمه الله (ص ٤٩١): «يجوزُ فتحُ سينِ (ستْراً) وكسرُها، والفتحُ على أنَّه مصدرٌ، والكسرُ على أنَّه واحدُ السُّتُور، وهو أنسبُ للمقامِ».
(٣) في ز: «عن».
(٤) أي: محيطاً به من جميع جهاتِهِ. مقاييس اللغة (٣/ ٢١٥)، وشرح بحرق (ص ٢٢١).
(٥) «لِي» سقطت من و.
(٦) في ب: «سعداً».
قال بحرق رحمه الله (ص ٢٢١): «والمرادُ بالسَّعيِ: العملُ الصالحُ في باقِي عُمرِهِ». وانظر: الصحاح (٦/ ٢٣٧٧).
(٧) في شرح بحرق (ص ٢٢١): «جذلا» بدل: «آمِناً»، وقال: «الجَذْلان: هو الفَرْحان، يُقال: جَذِل يَجذَل، كفَرِح يَفرَح؛ وزناً ومعنىً». وانظر: تهذيب اللغة (١١/ ١١).
(٨) أي: لا عَبوساً مقهوراً، ولا خائفاً. العين (٦/ ١٨٢)، والمحكم (٨/ ٤٨٨)، وشرح بحرق (ص ٢٢١).
* الخاتمة:
في أ:
«تمَّت، والحمدُ للَّه وحده، وصلى اللَّه على محمدٍ وعلى آلِهِ وأصحابه، وسلَّم تسليماً كثيراً.
كتبها - في المحرَّم سنة سبعٍ وأربعينَ وسبع مئةٍ -: محمدُ بن عبد اللَّه اليمانيُّ - غُفر له -».
وفي ب:
«تمَّت اللَّامية لابن مالك - رحمه اللَّه تعالى - في الأفعال، والحمد للَّه وحده، وصلواتُه على خيرِ خلقه سيِّدِنا محمدٍ وآله وصحبه وسلَّمَ».
وفي ج:
«كَمَلت والحمدُ للَّه».
وفي د:
«تَمَّتْ بحمد اللَّه وعونِهِ وحسن توفيقه، على يد كاتبِها الحقير: عبدِ السَّلام بن إبراهيم اللَّقَانيِّ - غَفَر اللَّه [له] وللمسلمينَ، ولِمَن دعا لهم بالمغفرَةِ. آمين -.
الفراغُ منها يوم الاثنين أوَّل جماد آخر ١٠٩٧ هـ».
وفي هـ:
«تمَّت اللامية بحمد اللَّه تعالى وعونه وحُسْنِ توفيقه.
ليلة الأربعاء بعد صلاة العِشاءِ بالجماعةِ، في ثالث ليلةٍ خَلَتْ من أوَّل شهر جمادى الثانِي المبارَك، سنةَ مئةٍ وثلاثٍ بعد الألفِ.
وذلك على يد الفقير، المعترِف بالذَّنب والتقصير، راجي عفو ربِّه الغفور الرحيم … (أ) - غفر اللَّه له ولوالديهِ وللمسلمين أجمعينَ -».
(أ) لم يظهر الاسم.
وفي و:
«تمَّت (١١٤٤ هـ)، بيد أفقرِ عباد اللَّه وأحوجِهِم لما لديه: محمد علي بن الفقيه محمد الجبرتيِّ - غفر اللَّه لهُمَا وللمسلمين والمسلمات أجمعين. آمين -».
وفي ز:
«تمتْ بحمد اللَّه وعونِهِ.
على يد: أحمدَ الصعيديِّ المُقري - كان اللَّه له في الدَّارين -، وصلَّى اللَّه على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبِهِ وسلّم».

<<  <   >  >>