(٢) في أ، ح: «وَثَرَّ» من غير تاء، وفي د: «وَنَزَّت». قال بحرق رحمه الله (ص ٨٧): «ثرت العين - بالمُثلَّثة - تثُر وتثِر؛ أي: غزر دمعُها»، وانظر: الصحاح (٢/ ٦٠٤). ونَزَّت الأرضُ نزّاً، وأَنْزَت: كَثرُ فيها النزُّ؛ وهو النَّدى السَّائل. الأفعال لابن القوطية (ص ١٠٦). (٣) في ز: «مِن» بكسر الميم، والمثبت من أ، ج، د، هـ، ح، ط، ي، م، ن. قال ابن حمدون رحمه الله (ص ٢٤): «(مَنْ): فاعلُ (جَدَّ)». (٤) غريب البيت: قسَّتِ النَّاقةُ: رَعَتْ منفرِدةً. صَدَّ عن الشَّيْءِ: أعرضَ عنه. أثَّ الشَّعرُ والنَّباتُ: كَثُر والْتَفَّ. خرَّ الصَّلْدُ: سَقَطَ، والصَّلْد: هو الصَّلبُ الأَمْلَسُ. حَدَّتِ المرأةُ على زوجها: تَرَكَتِ الزِّينة لموتِهِ. المحيط في اللغة (٢/ ٤٢٤)، والصحاح (ص ٤٦٣، ٤٩٨، ٦٤٣، ٩٦٣)، والأفعال للصقلي (٢/ ٢٥٢)، وشرح ابن النَّاظم (ص ٣٥)، والبجائي (ص ٧٤)، وبحرق (ص ٨٦). (٥) «وطرت» سقطت من ح. (٦) في أ، ل: «فخَّت» بالخاء المعجمة. قال بحرق رحمه الله (ص ٨٨): «(فَحَّت) الأفعى - بالحاء المهملة، والمعجمة أيضاً - تفُحّ وتفِحّ؛ إذا نَفختْ بفمها وصوَّتت»، وانظر: الأفعال لابن القوطية (٢/ ٤٨١)، وشرح التلمساني (ص ١٩٥). (٧) قال الفَكُّون رحمه الله (ص ٣٣٤): «فإن قلتَ: هل لتفسيرِه (شحّ) بـ (بخل) فائدةٌ؟ قلتُ: لم يزِدْ ما اطَّلعت عليه [من] شُرّاحه على أنه تفسير، وهو واضحٌ، ويقع في نفسي التماسٌ له في ذلك، وهو أنه تقدَّم له فيما لزم ضمُّه (سحّ)، وأطلقه من غير تفسيرٍ لمعناه، وذَكَر (شحّ) فيما فيه وجهان، فلو أطلقَهُ كالأوَّل لم يأمن تصحيفه بـ (سحّ) - المُهملة - تصحيف الأوَّل به، فنبَّه بتفسير الثاني بـ (بخلا) على أنَّه بالشين المعجمةِ». (٨) غريب البيت: تَرَّتِ اليدُ وطَرَّتْ: إذا بانتْ عند القطعِ. دَرَّتِ النَّاقةُ: جَرى لبنُها كثيراً. جَمَّ الماءُ: كَثُر. شَبَّ الحصانُ: ارتفعَ على رجليهِ. عنَّ له: عَرَضَ له. شَذَّ الشَّيْءُ: انفردَ عن الجمهورِ. العين (٣/ ١٣)، والصحاح (ص ١١٥، ٥٦٥، ٦٠٠، ٦٥٦، ٧٢٥، ١٨٩٠، ٢١٦٦)، وشرح ابن النَّاظم (ص ٣٥)، والبجائي (ص ٧٥)، وبحرق (ص ٨٧).