للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣ - «وَاحْبَنْطَأَ، احْوَنْصَلَ (١)، اسْلَنْقَى (٢)، تَمَسْكَنَ، سَلْـ … ـقَى، قَلْنَسَتْ، جَوْرَبَتْ (٣)، هَرْوَلْتُ (٤) مُرْتَحِلَا (٥)


(١) في ز: «واحبنطَ واحونصل». قال بحرق رحمه الله (ص ١٤٣): «(احْبَنْطَأ): بالهمزة، ذكرهُ في القاموس من زيادته، ولم يذكر في الصحاح إلا (احبنطى) بغير همز، وهو المشهورُ في كتب التصريف»، وانظر: شرح البجائي (ص ١١٠). وفي و: «واحبنطَ احونصل»، وبه ينكسر الوزن.
(٢) قال بحرق رحمه الله (ص ١٤٤): «ومنها: (افعنلى) بزيادة الهمزة والنُّون بين العين واللَّام وألف التأنيثِ، للإلحاق بـ (احْرَنْجَم)؛ كاسلَنْقى الرجلُ على قَفاه، بمعنى اسْتَلْقَى». وانظر: تهذيب اللغة (٩/ ٣١٣).
(٣) قال بحرق رحمه الله (ص ١٤٥): «والتاءُ في قوله: (هرولت): تاءُ الفاعل، وفِي (قلنستْ) و (جوربتْ): تاءُ التأنيثِ الساكنة».
(٤) في أ، هـ، و، ز، ي، م: «هرولتَ» بفتح التَّاء، وفي ج: بفتح التاء وضمها معاً، والمثبت من ب، د، ط، ك، ن.
(٥) قال التلمساني رحمه الله (ص ٢٧٦): «بكسرِ الحاء: حالٌ من فاعلِ (هَرْوَلْت)، ويجوز فتحُها على أن يكونَ مصدراً نوعيّاً، أي: هرولت ارتحالاً، أو مفعولاً له»، وانظر: شرح الصعيدي (ص ٢٤٦).
غريب البيت:
احْبَنْطَأَ الرَّجلُ: بمعنى حَبُطَ؛ أي: عَظُم بطنُه.
احْوَنْصَلَ الطَّائرُ: إذا ثَنَى عَقِبَهُ وأخرجَ حَوْصلتَهُ، وهي: مستقرُّ الطَّعامِ منه، كالكرش مِن غيره.
تَمَسْكَنَ الرَّجلُ: بمعنى سكنَ؛ أي: ذَلَّ. سَلْقَى الرَّجلَ: إذا ألقاهُ على قفاهُ.
قَلْنَسَتْ: قَلْنَسَه بالقَلنسُوةِ، بمعنى قلساهُ؛ أي: ألبسَهُ إيَّاها، والقَلنسُوة: من ملابسِ الرَّأس.
جَوْرَبَتْ: جوربَهُ؛ إذا ألبسَهُ الجورَبَ. هَرْوَلْتُ في المَشْيِ: أَسرعتُ فيهِ.
العين (٣/ ١١٧ - ٤/ ٤٣)، وتهذيب اللغة (١٠/ ٤١)، والصحاح (ص ٤٤، ٩٦٦)، ومختار الصحاح (ص ٦٤)، وشرح ابن النَّاظم (ص ٤٩ - ٥٠)، ولسان العرب (١٠/ ١٦٣)، وشرح بحرق (ص ١٤٣).

<<  <   >  >>