(٢) قال بحرق رحمه الله (ص ١٤٤): «ومنها: (افعنلى) بزيادة الهمزة والنُّون بين العين واللَّام وألف التأنيثِ، للإلحاق بـ (احْرَنْجَم)؛ كاسلَنْقى الرجلُ على قَفاه، بمعنى اسْتَلْقَى». وانظر: تهذيب اللغة (٩/ ٣١٣).(٣) قال بحرق رحمه الله (ص ١٤٥): «والتاءُ في قوله: (هرولت): تاءُ الفاعل، وفِي (قلنستْ) و (جوربتْ): تاءُ التأنيثِ الساكنة».(٤) في أ، هـ، و، ز، ي، م: «هرولتَ» بفتح التَّاء، وفي ج: بفتح التاء وضمها معاً، والمثبت من ب، د، ط، ك، ن.(٥) قال التلمساني رحمه الله (ص ٢٧٦): «بكسرِ الحاء: حالٌ من فاعلِ (هَرْوَلْت)، ويجوز فتحُها على أن يكونَ مصدراً نوعيّاً، أي: هرولت ارتحالاً، أو مفعولاً له»، وانظر: شرح الصعيدي (ص ٢٤٦).غريب البيت:احْبَنْطَأَ الرَّجلُ: بمعنى حَبُطَ؛ أي: عَظُم بطنُه.احْوَنْصَلَ الطَّائرُ: إذا ثَنَى عَقِبَهُ وأخرجَ حَوْصلتَهُ، وهي: مستقرُّ الطَّعامِ منه، كالكرش مِن غيره.تَمَسْكَنَ الرَّجلُ: بمعنى سكنَ؛ أي: ذَلَّ. سَلْقَى الرَّجلَ: إذا ألقاهُ على قفاهُ.قَلْنَسَتْ: قَلْنَسَه بالقَلنسُوةِ، بمعنى قلساهُ؛ أي: ألبسَهُ إيَّاها، والقَلنسُوة: من ملابسِ الرَّأس.جَوْرَبَتْ: جوربَهُ؛ إذا ألبسَهُ الجورَبَ. هَرْوَلْتُ في المَشْيِ: أَسرعتُ فيهِ.العين (٣/ ١١٧ - ٤/ ٤٣)، وتهذيب اللغة (١٠/ ٤١)، والصحاح (ص ٤٤، ٩٦٦)، ومختار الصحاح (ص ٦٤)، وشرح ابن النَّاظم (ص ٤٩ - ٥٠)، ولسان العرب (١٠/ ١٦٣)، وشرح بحرق (ص ١٤٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute