للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وأما [قول] (١) الصحابي: فالأكثر أنه ليس بحجة (٢)، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - «أصحابي كالنجوم ...» الخبر (٣). ونحوه. المراد به المقلدون.

خاتمة:

إذا عدم الدليل الشرعي عمل بدليل العقل (٤).

والمختار: أن كل ما ينتفع به من غير ضرورة عاجلة أو آجلة (٥)


(١) إضافة يقتضيها السياق. ينظر: المرداوي، التحبير ٨/ ٣٧٩٧.
(٢) المذهب عند الحنابلة، وقول عامة أهل العلم: أنه حجة. ينظر: المرداوي، التحبير ٨/ ٣٨٠٠.
(٣) أخرجه عبد بن حميد في المسند (المنتخب)، رقم ٧٨٣، وابن بطة في الإبانة، رقم ٧٠١ من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، وأخرجه ابن عدي في الكامل ٣/ ١٠٥٧، والخطيب في الفقيه والمتفقة ١/ ١٧٧، وابن بطة في الإبانة، رقم ٧٠٠ من حديث عمر - رضي الله عنه -، وأخرجه القضاعي في المسند رقم ١٣٤٦ من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - وأخرجه ابن عبد البر في الجامع ٢/ ١١١، وابن حزم في الأحكام ٦/ ٨٢ من حديث جابر - رضي الله عنه - وأخرجه ابن بطة في الإبانة رقم=٧٠٢ من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وضعفه: أحمد، وابن عبد البر، وابن حزم، وابن القيم، وابن الملقن وغيرهم. ينظر: أبو يعلي، العدة ٤/ ١١٠٧ وابن القيم، إعلام الموقعين ٢/ ٢٣١ وابن الملقن، البدر المنير ٩/ ٥٨٤.
(٤) المذهب عند الحنابلة، وقول طائفة من أهل العلم: أن العقل لا يوجب ولا يحرم. ينظر: المرداوي، التحبير ٢/ ٧١٦ أما استصحاب العدم الأصلي. فالمذهب عند الحنابلة، وقول عامة أهل العلم: أنه حجة. ينظر: المصدر السابق ٨/ ٣٧٥٥.
(٥) (ع): عاجل أو آجل.

<<  <   >  >>