للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ومفهوم الغاية (١). وهو أقوى منهما (٢).

ومفهوم العدد (٣)، ومفهوم إنما (٤). وقيل: هما منطوقان. وشرط الأخذ بمفهوم المخالفة على القول [به] (٥): أن لا يخرج الكلام مخرج الأغلب، ولا لسؤال وحادثة متجددة أو تقدير جهالة، أو غير ذلك مما يقتضي تخصيص المذكور بالذكر.

الباب الرابع

في الحقيقة والمجاز

فالحقيقة: هي الكلمة المستعملة فيما وضعت له في اصطلاح التخاطب (٦). وهي: لغوية وعرفية واصطلاحية [وشرعية] (٧) ودينية.


(١) حاشية (أ) (س): ثم أتموا الصيام إلى الليل.
(٢) هذا هو المذهب عند الحنابلة، وقول عامة أهل العلم. ينظر: المرداوي، التحبير ٦/ ٢٩٣٠.
(٣) حاشية (أ) (س): نحو: رفع القلم عن ثلاثة. اهـ والمذهب عند الحنابلة، وقول طائفة من أهل العلم: أنه حجة. ينظر: المرداوي، التحبير ٦/ ٢٩٤٠.
(٤) المذهب عند الحنابلة، وقول طائفة من أهل العلم: أنها تفيد الحصر فهما. ينظر: المرداوي، التحبير ٦/ ٢٩٥٣.
(٥) الأصل (س) ساقط (أ) (ع) بياض. والإضافة يقتضيها السياق.
(٦) عند الحنابلة: قول مستعمل في وضع أول. ينظر: المرداوي، التحبير ١/ ٣٨٢.
(٧) ساقط من الأصل. وينظر: الطوفي، شرح مختصر الروضة ١/ ٤٩١ والمرداوي، التحبير ١/ ٣٨٩.

<<  <   >  >>