أيها المذنب! طاعة الرحمن خلف كل خير وسعادة .. وطاعة الشيطان خلف كل شر وشقاء! فاختر لنفسك!
قال بعضهم:«يا عجبًا لمن يعصي المحسن بعد معرفته بإحسانه، ويطيع اللعين بعد معرفته بطغيانه»!
وقال الحسن البصري:«إنما هما همَّان يجولان في القلب: هم من الله تعالى، وهم من العدو، فرحم الله عبدًا وقف عند همه، فما كان من الله تعالى أمضاه، وما كان من عدوه جاهده».
فلا يخدعنك الشيطان - أيها المذنب - فيزين لك معصية أنت فيها. ويشغلك عن التوبة .. فيفجؤك الموت وأنت على غير توبة! ونعوذ بالله من الخذلان ..
والحمد لله تعالى .. والصلاة والسلام على النبي وآله والأصحاب ..