وبعد أن نتذوق حلاوة الإيمان في القرآن، ونشعر بالتغيير الذي سيحدث لنا - بمشيئة الله - .. علينا أن ندل كل من حولنا على الكنز الذي وصلنا - بفضل الله - إليه .. فندعو آباءنا وأمهاتنا، وزوجاتنا وأبناءنا، وأقاربنا وجيراننا، وزملاءنا وأصدقاءنا.
ندعوهم للسعادة والحياة الطيبة والتغيير من خلال القرآن ..
فإن فعلنا ذلك فستسري روح القرآن في الأمة شيئاً فشيئاً، لتسترد عافيتها، وترتفع هامات أبنائها إلى السماء مرة أخرى، وتتجه إلى الله وتفعل كل ما يرضيه ليأتي تبعاً لذلك الفرج والنصر منه سبحانه {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}[الحج: ٤٠].
وأخيرًا، نسأل الله عز وجل أن يعيننا على العودة الحقيقية إلى القرآن، والتمسك به، والاستشفاء بشفائه، وأن يوفقنا إلى دعوة الناس إليه.
وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.