للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسترى تفاصيل اغتيالهما للنبي صلى الله عليه وآله وسلم كما تصوره الشيعة.

والمتتبع لتفسيرهم يرى كثيرا من الآيات، مما جاء في الكفار والمشركين، يساق بنص الأئمة المعصومين، في عائشة أم المؤمنين.

فعن أبي عبد الله قال: ««وجاء فرعون» يعني الثالث «ومن قبله» يعني الأولَين «بالخاطئة» يعني عائشة»، ثم زاد المجلسي الأمر بيانا فقال: «فمعنى قوله: «وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكات بالخاطئة» في أقوالها وأفعالها، وفي كل خطأ وقع فإنه منسوب إليها، وكيف جاءا بها؟ بمعنى أنهم وثبوها وسنوا لها الخلاف لمولاها، ووزر ذلك عليهم وفعل من تابعها إلى يوم القيامة» (١).

وعن سالم بن مكرم عن أبيه قال: سمعت أبا جعفر يقول في قوله: «مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا» قال: «هي الحميراء» (٢) وعلق المجلسي: «إنما كنى عنها بالعنكبوت لأنه حيوان ضعيف اتخذت بيتا ضعيفا أوهن البيوت، وكذلك الحميراء، حيوان ضعيف لقلة حظها وعقلها ودينها، اتخذت من رأيها الضعيف، وعقلها


(١): بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - ص ٢٦٠ - ٢٦١ وتفسير نور الثقلين -الحويزي- ج٥ ص٤٠٢ وتأويل الآيات -شرف الدين الحسيني- ج٢ ص٧١٤
(٢) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٢ - ص ٢٨٦ وتأويل الآيات - شرف الدين الحسيني- ج١ ص٤٣٠

<<  <   >  >>