للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السخيف، في مخالفتها وعداوتها لمولاها، بيتا مثل بيت العنكبوت في الوهن والضعف» (١).

ويروون أنها هي التي نكثت أيمانها من بعد قوة أنكاثا. (٢) كما يتؤولون فيها الكثير من الآيات مما لا يتسع المجال لذكره.

وقد مر في باب الرجعة مما ورد في كتبهم، أن عائشة ترجع عند خروج المهدي ويقيم عليها الحد، وينتقم للشيعة منها.

والشيعة تنتظر هذا الانتقام، لتأخذ الثأر وتشفي الصدر، من هذه المرأة: «وهكذا نالت عائشة في فترة وجيزة شيئا وبال أعمالها السالفة، حتى يأذن الله بالفرج الأعظم فيظهر آية الله في الأرضين، أرواحنا له الفداء، فتنال يومئذ جزاءها الأوفى. نسأل الله أن يشفي صدور بني فاطمة والشيعة جميعا». (٣) أية صدور هذه!!

كمل من هنا

يقول الشيخ محسن الشيرازي في تسجيل صوتي على الإنترنت:

(من جملة أفعال عائشة جريمة جنسية ... ويقول: شِي ءاخر -هكذا- عائشة صحيح كافرة صحيح ناصبية صحيح مجرمة، ما تقول في حقها فهو صحيح). (٤)


(١) نفس الموضع.
(٢) بحار الأنوار ج٣٢ ص٢٨٦ وتفسير العياشي ج٢ ص٢٦٩ والتفسير الصافي -الكاشاني- ج٣ ص ١٥٤ وتفسير نور الثقلين -الحويزي- ج٣ ص٨٣
(٣) الخصائص الفاطمية - الشيخ محمد باقر الكجوري - ج ١ - ص ٥١٠
(٤) موقع البرهان:

<<  <   >  >>