للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و في رواية: فإذا دخل المدينة «أخرج اللات والعزى فأحرقهما» (١)، وعلق المجلسي بعد إيراده هذه الرواية: «يعني باللات والعزى، صنمي قريش، أبي بكر وعمر». (٢)

وقال تعليقا على رواية أخرى: «لعل المراد بإحداث الحدث، إحراق الشيخين الملعونين» (٣)

فيشفي بذلك قلوب أولياء الله، كما ورد في حديث قدسي عندهم، أن الله أرى محمدا صلى الله عليه وآله وسلم المهدي والأئمة فقال: «يا رب من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الأئمة وهذا القائم الذي يحل حلالي ويحرم حرامي، وبه أنتقم من أعدائي وهو راحة لأوليائي وهو الذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين، فيخرج اللات والعزى طريين فيحرقهما، فلفتنة الناس بهما يومئذ أشد من فتنة العجل والسامري». (٤)

ثم ماذا؟

سيبعث عائشة أم المؤمنين من قبرها ويقيم عليها الحد:


(١) نفس المصدر ج٥٢ ص٢٨٣ وكمال الدين ص٣٥٢ وإثبات الهداة ج٣ص٤٦٩
(٢) المصدر السابق
(٣) المصدر السابق ج٥٢ج٣٤٦
(٤) المصدر السابق ج ٥٢ ص ٣٧٩وعيون أخبار الرضا ج٢ص٦١

<<  <   >  >>