للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن أبي جعفر قال: «أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد، وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة «عليها السلام» منها» (١)

وسيُكثر القتل في قريش والعرب خاصة!

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «إذا قام القائم من آل محمد عليه السلام أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة أخرى حتى يفعل ذلك ست مرات». (٢)

أما سائر العرب سوى قريش، فليس بينه وبينهم إلا الذبح!

عن أبي عبد الله قال: «ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح وأومأ بيده إلى حلقه» (٣).

وكيف يقدم رجل عربي على قتل العرب قبيلتِه وعشيرتِه، وما الفائدة في قتل العرب!! أليس فيهم مسلمون صالحون! بل وفيهم شيعة أيضا!!

وإذا كنا نحن نكذب بهذا المهدي الآن ونشكك به، فإن أتباعه كذلك سيشكون في أمره بعد خروجه وظهور حجته، لما يرون من كثرة قتله وشراسته!


(١) الخبر في علل الشرائع ج٢ص٢٦٧ والبحار ج٥٢ص٣١٤ وإثبات الهداة ج٣ص٤٩٨ ودلائل الإمامة ص٢٥٦،ومختصر بصائر الدرجات ٢١٣ ومستدرك الوسائل ج١٨ص٩١ وجامع أحاديث الشيعة للبروجردي ج٢٥ص٤٥٣ وتفسير نور الثقلين ج٣ص٤٦٧والإيقاظ من الهجعة ص٢٣٢
(٢) الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ٢ - ص ٣٨٣ والبحار ج٥٢ص٣٣٨ والأنوار البهية -عباس القمي- ص٣٨٢
(٣) بحار الأنوار ج ٥٢ ص ٣٤٩ والغيبة -للنعماني- ص٢٤١

<<  <   >  >>