للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إلى السماء الدنيا، فيستفتحون له فلا يفتح له، ثم قرأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ} (١)».

وقد ورد ما يدل على أن النار تحت البحار، وفسروا قوله -تعالى-: {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} (٢) أن البحار تفجر فتصير بحرا واحدا، ثم تسجر، ثم يوقد عليها فتصير نارا، روي هذا عن جماعة من السلف، وعن ابن عباس في قوله: {وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ} (٣) قال: هو هذا البحر، وعن علي أنه قال ليهودي: أين جهنم؟ قال: البحر، قال علي: ما أراه إلا صادقا، قال الله -تعالى-: {وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} (٤)، والله أعلم.

حكم إكرام الرجل الكافر

[س٢٦: ما حكم إكرام الرجل الكافر؟]

الجواب: ورد النهي عن ذلك؛ لأنه من التولي المذكور في قوله -تعالى-:


(١) سورة الأعراف، الآية:٤٠.
(٢) سورة التكوير، الآية: ٦.
(٣) سورة العنكبوت، الآية: ٥٤.
(٤) سورة الطور، الآية: ٦.

<<  <   >  >>