الجواب: ننصح بقراءة كتب السلف الصالح، وأهل القرون المفضلة، وذلك أن أمر العقيدة لما كان المخالف فيه يضلل؛ اهتم به العلماء، وأولوه عنايتهم، وتكلموا على العقيدة الصحيحة التي وقعت فيها الخصومة مع أهل زمانهم كالخوارج، والقدرية، والجهمية، والمرجئة، والرافضة، والجبرية. وبينوا ما أخطأ فيه هؤلاء المبتدعة، وبالغوا في ذلك، كـ"الرد على الزنادقة" للإمام أحمد، وعلى الجهمية لعثمان الدارمي، وعلى بشر المريسي له أيضا.
وكتبوا في السنة، أي في أمر المعتقد ككتاب "السنة" للإمام أحمد برواية الإصطخري، وكتاب "السنة" لعبد الله بن أحمد، و"السنة" لابن أبي عاصم، و"السنة" للبربهاري، و"الإيمان" لابن أبي شيبة، و"الإيمان" لابن منده، و"التوحيد" لابن خزيمة، و"التوحيد" لابن منده، و"الإبانة" لابن بطة، و"الأسماء والصفات" للبيهقي، و"الاعتقاد" له، و"السنة" للخلال، و"شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" للالكائي، و"الشريعة" للآجري، ويليها كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم كـ"العقيدة الواسطية"،