للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ما يستحب من العطاس وما يكره من التثاؤب]

قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب، فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان، فليرده ما استطاع، فإذا قال: ها ضحك منه الشيطان).

وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا تثاوب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع؛ فإن الشيطان يدخل).

وقال صلى الله عليه وسلم: (العطاس من الله والتثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه، وإذا قال: آه آه فإن الشيطان يضحك من جوفه، وإن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب، فإذا قال الرجل: آه آه إذا تثاءب فإن الشيطان يضحك في جوفه).

(وعطس رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: يرحمك الله، ثم عطس أخرى فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: الرجل مزكوم)، وفي رواية أنه قال له في الثالثة: (أنت مزكوم).

<<  <  ج: ص:  >  >>