(٢) رواه الإمام أحمد (٣٥٩/ ١) والبخاري (٢٦/ ١)، وفي رواية عند البخاري (٢٧/ ٥) والترمذي (٦٨٠/ ٥) والنسائي في الكبرى (٥٢/ ٢) وابن حبان (٥٣٠/ ١٥) "اللهم علمه الحكمة" وعند ابن ماجه (١١٤/ ١) "اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب." (٣) رواه الإمام أحمد (٢٦٦/ ١) وابن أبي شيبة (٥٢٠/ ٧) وابن راهويه في مسنده (٢٣٠/ ٤) والبيهقي في الدلائل (١٩٣/ ٦) وابن حبان (٥٣١/ ١٥) والطبراني في المعجم الصغير (٣٢٧/ ١) والأوسط (١١٢/ ٢) والكبير (٢٦٣/ ١٠) والحارث في مسنده (ص٣٠١) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٨٧/ ١) والبزار (٢٨٢/ ١١) والحاكم في المستدرك (٦١٥/ ٣) وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في الصحيحة (رقم ٢٥٨٩)، وقال الطبري في تهذيب الآثار (١٨٢/ ١) عند بيان ما في هذه الأخبار من تشابه: وقد تأولت جماعة من أهل التأويل من الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين الحكمة في قول الله تعالى ذكره: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} أنها القرآن، وتأولت الحكمة في قوله تعالى: {وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} أنها السنن التي سنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بوحي من الله جل ثناؤه إليه، وكلا التأويلين في موضعه صحيح، وذلك أن القرآن حكمة. (٤) رواه الإمام أحمد (٣٣٧/ ١) والبخاري (١٤٩/ ٥) والنسائي في الكبرى (٢٥١/ ٤) والوفاة (ص١٨) والترمذي (٤٥٠/ ٥) والبيهقي في الدلائل (١٦٧/ ٧) وأبو نعيم في الحلية (٣١٧/ ١) وابن جرير (٦٦٩/ ٢٤) والبزار (٢٩٦/ ١) والطبراني في المعجم الكبير (٢٦٤/ ١٠) والحاكم في المستدرك (٦٢٠/ ٣) والخطيب في الجامع (٣١١/ ١) والرامهرمزي في المحدث الفاصل (رقم ١٢٣) واللفظ للبخاري.