(٢) ردّ أَحد المحتملين إلى ما يطابق التفسير هو ما في اللسان والصحاح ومقاييس اللغة، وما بعده هو المقرر من الأحاديث السابقة، ولا تلتفت لما يفصل في كتب المفسرين والمتكلمين من التعريف اللغوي والاصطلاحي، فهذا كله من تأثير علماء الكلام لتحديد العقول لا لإمعان النظر في كتاب الله. (٣) رواه الإمام أحمد (٤١٠/ ٥) وابن أبي شيبة (١٥٢/ ٧) والبيهقي في شعب الإيمان (٣٤٤/ ٣) والفسوي في المعرفة والتاريخ (٥٩٠/ ٢) والطحاوي في مشكل الآثار (٨٢/ ٤) والفريابي في فضائل القرآن (ص٢٤١) وابن جرير (٨٠/ ١) والحاكم في المستدرك (٧٤٣/ ١) وقال صحيح الإسناد. كلهم من طريق عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي عن رجل من الصحابة، وقد تغير عطاء في آخر حياته، قال محقق المسند شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن من أجل عطاء. ورواه ابن جرير (٨٠/ ١) من طريق الأعمش عن شقيق عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال أحمد شاكر: هذا إسناد صحيح.