ويروى (بتسعة أملاك ندامى) وكان المنذر بن ماء السماء بعث خيلا من بكر بن
وائل في طلب بني حُجر آكل المرار حين قُتل حُجر، فطفرت بهم بكر، وقد كانوا دنوا من بلاد اليمن، فأتى بهم المنذر بن ماء السماء، فأمر بذبحهم وهو بالحيرة، فذبحوا عند منازل بني مرينا، وكانوا ينزلون بالحيرة وهم قوم من العباد، وفي ذلك يقول امرؤ القيس بن حُجر: