ويروى (فلو كان مولاي ابن اصرم مسهر) ومولاي في موضع نصب خبر كان في هذه الرواية، وفي الرواية الأولى في موضع رفع اسم كان، ويجوز أن يروى (فلو كان مولاي امرُؤُ) على أن يكون امرؤ اسم كان ومولاي الخبر، ويكون مثل قوله:
إلا إنه في بيت طرفة أحسن؛ لأنه قد وصله بقوله هو غيره، فقارب المعرفة وقوله:(لفرَّج كربي) أي أعانني على ما نزل بي من الهم (أو لأنظرني غدى) أي تأنى عليَّ فلم يعجلني.