للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

(وَظُلْمُ ذَوِي القُرْبى أَشَدُّ مَضَاضَةً ... عَلَى المَرْءِ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّدِ)

قيل: أن هذا البيت لعدى بن زيد العبادي، وليس من هذه القصيدة، وقوله (أشد مضاضة) أي أشد حُرقة من قولهم: مضني الشيء، وأمضني.

(فَذَرْنِي وَخُلْقِي؛ إِنَّنِي لَكَ شَاكِرٌ ... وَلَوْ حَلَّ بَيْتِي نَائِياً عِنْدَ ضَرْغَدِ)

ضرغد: اسم جبل، وقيل: هو حرة بأرض غطفان.

(فَلَوْ شَاَء رَبِّي كُنْتُ قَيْسَ بْنَ خَالِدٍ ... وَلَوْ شَاَء رَبِّي كُنْتُ عَمْرو بْنَ مَرْثَدِ)

قال أبو عبيدة: قيس بن خالد من بني شيبان، وعمرو بن مرثد: ابن عم طرفة، فلما بلغ هذا عمرو بن مرثد وجه إلى طرفة فقال له: أما الولد فالله يعطيكهم، وأما

المال فسنجعلك فيه أسوتنا، فدعا ولده - وكانوا سبعة - فأمر كل واجحد فدفع إلى طرفة عشرا من الإبل، ثم أمر ثلاثة من بني بنيه فدفع كل واحد منهم إلى طرفة عشرا من الإبل، وكان الثلاثة الذين دفعوا إلى طرفة يفتخرون على من لم يدفع، ويقولون: جعلنا جَدُّنا بمنزلة بنيه.

(فَأُلْفِيتُ ذَا مَالٍ كَثِيرٍ، وَعَادَنِي ... بَنُونَ كِرَامٌ سَادَةٌ لمسَوَّدِ)

ويروى (فأصبحت ذا مال) ابن كيسان يقال: عادني واعتادني، وزارني

<<  <   >  >>