وروى أبو الحسن (فقالوا ذروه) وهو الصواب؛ لأن المعنى: وقال الشيخ يشكو طرفة إلى الناس، فقالوا - يعني الناس - ومن روى (فقال) فروايته بعيدة؛ لأنه يحتاج إلى تقدير فاعل، والهاء في قوله (ذَرُوهُ) تعود على طرفة، وكذلك في قوله (نفعُها لهُ) وقال أبو الحسن: الهاء في قوله (ذرُوهُ) تعود على طرفة، وفي قوله نفعها له على الشيخ، و (قاصي البرك) ما تباعد منه، والمعنى أنكم أن لم تردوه يزدد في عقره، ويروى (تزدد) - بالتاء - أي تزدد نفارا، أي ذروه لا تلتفتوا