المحاضرات التي كان يلقيها علينا فأجاب: كلنا عيال علي النوري. يشير بذلك إلى المستدرك، وكذا كان شيخنا الأعظم الميرزا محمد تقي الشيرازي وغير هؤلاء من الفطاحل مقر له بالعظمة رحمه الله.
و (الصنف الثاني) من آثار المترجم له مؤلفاته غير المطبوعة وهي (مواقع النجوم) ومرسلة الدر المنظوم. والشجرة المؤنقة العجيبة. وهي سلسلة في إجازة العلماء من عصره إلى زمن الغيبة، وهو أول مؤلفاته فرغ منه ليلة الاثنين (٢٤ - رجب - ١٢٧٥) ورسالة فارسية في جواب شبهات فصل الخطاب، و (ظلمات الهاوية) في مثالب معاوية و (شاخهء طوبى) في عشرة آلاف بيت في الختوم وأعمال شهر بيع الأول وبعض المطايبات.
وتقريرات بحث أستاذه الطهراني وتقريرات المجدد رآهما بخطه الشريف في مكتبة الميرزا محمد العسكري لكنه احتمل أن الثاني لغيره وإنما استنسخه بخطه ومجموعة في المتفرقات فيها فوائد نادرة و (الأربعينات) مقالة مختصرة كتبها على هامش نسخة (الكلمة الطيبة) المطبوع جمع فيها أربعين أمراً من الأمور التي أضيف إليها عدد الأربعين في أخبار الأئمة الطاهرين عليهم السلام كما ذكرته في ج١ ص٤٣٦ و (أخبار حفظ القرآن) ورسالة في ترجمة المولى أبي الحسن الشريف رأيتها بخطه على تفسير الشريف الموجود في (مكتبة الميرزا محمد العسكري) في سامراء وفهرس كتب خزانته رتبه على حروف الهجاء ورسالة في مواليد الأئمة (ع) على ما هو الأصح عنده أخذها الآغا نور محمد خان الكابلي نزيل كرمانشاه و (مستدرك مزار البحار) لم يتم و (حواشي رجال أبي علي) لم تتم و (حواشي توضيح المقال) الذي طبع في آخر رجال (أبي علي) نقلت جملة منها على نسختي وضاعت مني وله ترجمة المجلد الثاني من (دار السلام) لم تتم إلى غير ذلك من الحواشي والرسائل الغير تامة و (أجوبة المسائل) والأوراق المتفرقة وقد كتب ما كان يمليه في مجالس وعظه من الأخلاق والآداب جماعة منهم، المولى محمد حسين القمشهي