ليكون هو الداخل فدخل علي بن أبي طالب عليه السلام فقال الرجل لبعض أصحابه أما رضي محمد (- صلى الله عليه وسلم -) أن فضل علياً علينا حتى يشبهه بعيسى بن مريم والله لآلهتنا التي كنا نعبدها في الجاهلية لأفضل منه فأنزل الله في ذلك المجلس ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يضجون فحرفوها يصدون وقالوا آلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك جدلاً بل هم قوم خصمون إن علي إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلاً لبني إسرائيل فمحى اسمه وكشط من هذا الموضع.
(ى) ٨٠١ـ الشيباني في أول تفسيره الموسوم ب (نهج البيان) في أمثلة ما في القرآن خلاف ما أنزل وقال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام نزلت هذه الآية هكذا قوله عز وجل ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يضجون فحرفوها يصدون.
(يا) ٨٠٢ـ محمد بن العباس عن محمد بن مخلد الدهان عن علي بن أحمد العريضي بالرقة عن إبراهيم بن علي بن جناح عن الحسن بن علي بن محمد بن جعفر عن أبيه عن آباءه عليهم السلام أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نظر إلى علي عليه السلام وهو مقبل فقال أما إن فيك لشبهاً من عيسى بن مريم إلى أن قال فأنزل الله جل اسمه ولما ضرب بن مريم إلى قوله ولو نشاء لجعلنا من بني هاشم ملائكة في الأرض يخلفون قال فقلت لأبي عبد الله عليه السلام ليس في القرآن بني هاشم قال محيت والله فيما محي ولقد قال عمرو بن العاس على منبر مصر محي من كتاب الله ألف حرف وحرف منه ألف حرف. الخبر. تقدم في الأخبار العامة.
(يب) ٨٠٣ـ السياري عن سهل بن زياد عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام فمنها ما تشتهيه الأنفس.
(يج) ٨٠٤ـ الطبرسي قرأ ابن مسعود والأعمش وييى يا مال وروي ذلك عن علي عليه السلام.
[سورة الدخان]
(ألف) ٨٠٥ـ السياري عن أحمد بن محمد وابن فضال وأبي شعيب عن