للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كان ذلك يسلى منه غيري ثم قال لي دع عنك استعرضني القرآن أفسر لك تحفظه فقلت الأعراف فاستعاذ بالله من الشيطان الرجيم ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم فقلت آلمص فقال هذا أول السورة وهذا ناسخ وهذا منسوخ وهذا محكم وهذا متشابه وهذا عام وهذا خاص وهذا ما غلط به الكتاب وهذا ما اشتبه على الناس.

[سورة الأنفال]

(ألف) ٣٣٧ـ السياري عن النضر عن الجلبي عن شعيب عن الثمالي عن ابن جعفر عليه السلام قال سألته عن قول الله عز وجل يسألونك عن الأنفال فقال (ع) قل يسألونك الأنفال.

(ب) ٣٣٨ـ وعن علي بن الحكم عن إبان بن عثمان عن عمه الواسطي عن أبي عبد الله الواسطي عن أبي عبد الله عليه السلام يسألونك عن الأنفال قال (ع) إنما هي يسألونك الأنفال.

(ج) ٣٣٩ـ وعن خلف عن أبي المعز عن أبي بصير قال قلت لأبي جعفر عليه السلام يسألونك عن الأنفال قال (ع) إنما هي يسألونك الأنفال قالوا يا رسول الله أعطنا من الأنفال فإنها لك خاصة فأنزل الله عز وجل يسألونك الأنفال قل الأنفال لله ورسوله.

(د) ٣٤٠ـ النعماني في تفسيره بسنده المتقدم عن أمير المؤمنين عليه السلام في كلام له (ع) في كيفية تقسيم الخمس - إلى أن قال - ثم إن للقائم بأمور المسلمين بعد ذلك الأنفال التي كانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال الله تعالى يسألونك الأنفال فحرفوها وقالوا يسألونك عن الأنفال وإنما سألوا الأنفال ليأخذوها لأنفسهم فأجابهم الله تعالى بما تقدم ذكره والدليل على ذلك قوله تعالى فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين أي الزموا طاعة الله في أن لا تطلبوا ما لا تستحقونه. الخبر.

<<  <   >  >>