في قول الله عز وجل واتقوا فتنة لتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة.
(ح) ٣٤٣ـ الطبرسي ره قرأ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وزيد بن ثابت وأبو جعفر الباقر عليه السلام والربيع ابن أنس وأب العالية لتصيبن.
(ط) ٣٤٤ـ علي بن إبراهيم في قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله ورسوله وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون نزلت في أبي لبابة بن عبد الله المنذر فلفظ الآية عام ومعناه خاص وهذه الآية نزلت في غزوة بني قريضة في سنة خمس من الهرة وقد كتبت في هذه مع أخبار بدر وكانت بدر على رأس ستة عشر شهراً من مقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ونزلت مع الآية التي في سورة التوبة وآخرون اعترفوا بذنوبهم الآية نزلت في أبي لبابة فهذا الدليل على أن التأليف على خلاف ما أنزله الله على نبيه (- صلى الله عليه وسلم -).
(ى) ٣٤٥ـ السياري عن بكار عن أبيه عن حسان عن أبي جعفر عليه السلام هكذا نزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا تخونا الله والرسول وتخونوا أماناتكم في آل محمد وأنتم تعلمون.
[سورة براءة]
(ألف) ٣٤٦ـ العياشي عن عبد الله بن محمد الحجال قال كنت عند أبي الحسن الثاني ومعي الحسن بن الجهم فقال له الحسن إنهم يحتجون علينا بقول الله تبارك وتعالى ثاني اثنين إذ هما في الغار قال وما لهم في ذلك فوالله لقد قال الله فأنزل الله سكينته على رسوله وما ذكره فيها بخير قال قلت له جعلت له فداك وهكذا تقرؤنها قال هكذا قراءتها.
(ب) ٣٤٧ـ وعن الجلبي عن زرارة قال أبو جعفر (ع) فأنزل الله سكينته على رسوله ألا ترى أن السكينة إنما نزلت على رسوله وجعل كلمة الذين كفروا السفلى فقال هو الكلام الذي تكلم به عتيق.