(ج) ٣٤٨ـ الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن الرضا عليه السلام فأنزل الله سكينته على رسوله وأيده بجنود لم تروها قلت هكذا نقرأها وهكذا تنزيلها.
(د) ٣٤٩ـ السياري عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال أبو جعفر عليه السلام فأنزل الله سكينته على رسوله فقلت له عليه فقال على رسوله ألا ترى أن السكينة نزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(هـ) ٣٥٠ـ وعن حماد عن حريز عمن أخبره عن أبي جعفر عليه السلام أنه قرأ فأنزل الله سكينته على رسوله وأيده بروح القدس منه قلت ليس هكذا نقرأها قال لا هكذا فاقرأها لأن تنزيلها هكذا قلت وللأصحاب كلام طويل في المقام في استهجان عود الضمير في عليه إلى الصاحب وأن الآية تدل على عدم إيمان الصاحب والعامة قبحهم الله يفتخرون بها حتى إني رأيت بعض مصاحفهم كانت الآية المذكورة متكوبة فيها بماء الذهب ومما تضحك منه الثكلى أن السيوطي قال في (الإتقان) وقوله تعالى إلا تنصروه الآية فيها اثنا عشر ضميراً كلها للنبي - صلى الله عليه وسلم - إلا ضمير عليه فلصابه كما نقله السهيلي عن الأكثرين لأنه (- صلى الله عليه وسلم -) لم تزل عليه السكينة مع أنه قال قبل ذلك من غير فصل قاعدة الأصل توافق الضمائر في المرجع حذراً من التشتيت ولهذا لما جوز بعضهم أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم إن الضمير في الثاني للتابوت وفي الأول لموسى عابه الزمخشري وجعله تنافراً مخرجاً للقرآن عن إعجازه فقال والضمائر كلها راجعة إلى موسى ورجوع بعضها إليه وبعضها إلى التابوت فيه هجنة لما يؤدي إليه من تنافر النظم الذي هو أم إعجاز القرآن ومراعاته أهم ما يجب على المفسر وقال ف قوله ليؤمنوا بالله ورسوله ويعزروه ويوقروه ويسبحوه الضمائر لله تعالى ومن فرق الضمائر فقد أبعد انتهى وتمام الكلام يطلب من محله والطبرسي في جوامعه في القراءة المذكورة أنها قراءة الصادق عليه السلام.