أبي جميلة عن أبي عبد الله (- صلى الله عليه وسلم -) أنه قرأ كم تركوا من جنات ونعيم.
(ب) ٨٠٦ـ وعن جعفر بن محمد عن عبد الله بن منصور عن أبي عبد الله أنه قال في قوله تعالى ذق إنك أنت الضعيف اللئيم.
[سورة الجاثية]
(ألف) ٨٠٧ـ علي بن إبراهيم عن محمد بن همام عن جعفر محمد الغزاري عن الحسن بن علي اللؤلؤي عن الحسن بن أيوب عن سليمان بن صالح عن رجل عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق قال إن الكتاب لم ينطق ولن ينطق ولكن رسول الله (- صلى الله عليه وسلم -) هو الناطق بالكتاب قال الله تعالى هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق فقلت إنا لا نقرأها هكذا فقال هكذا والله نزل بها جبرائيل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولكنه مما حرف من كتاب الله.
(ب) ٨٠٨ـ السياري عن البرقي عن محمد بن سليمان عمن رواه أبي بصير مثله.
(ج) ٨٠٩ـ عن الكليني في (الروضة) عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان الديلمي البصري عن أبيه عن أبي بصير عن عبد الله (ع) مثله قال العلامة المجلسي في المجلد الثاني عشر من (مرآة العقول) الظاهر أنه (ع) قرأ ينطق على البناء للمفعول وكان يقرأ بعض مشايخنا رضوان الله عليهم عليكم بتشديد الياء المضمومة والأول أظهر وأغرب بعض المفسرين فقال بعد الاحتمال الأول الذي ذكره في (البحار) أيضاً ما لفظه ويحتمل أيضاً أن يراد الكتاب المذكور في الآية هو محمد وآله الناطقون بصحائف الأعمال بل ذواتهم صحائف الأعمال لأنهم عالمون بما كان وما يكون فالكتاب في الخبر غير الكتاب في الولاية ويجوز اتحادهما ومعنى الخبر أن نسبة النطق إلى كتاب مجاز وفي الحقيقة أن الناطق به هو محمد وأهل بيته عليهم الصلاة انتهى فإن ما ذكره صحيح في نفسه لا ربط له بمضمون الخبر. وقال الكاشاني في (الوافي) بعد ذكر رواية الكليني يعني أن ينطق في الآية