فالمراد بالآية يا ليتني كنت ترابياً والأب يسقط في النسبة مطرداً وقد يحدث الياء أيضاً كما تقول تميم وقريش لبنيهما علي أنه يحتمل أن يكون في مصحفهم (ع) ترابياً كما في بعض نسخ الرواية يا ليتني كنت ترابياً انتهى والوجه الأخير هو إلا وجه للخبرين ولهذه الكنية وجه آخر ذكر في قوله تعالى أو مسكيناً ذا متربة حيث ورد تفسيره به (ع) من جهة كثرة علمه وأنه كان عنده كالتراب.
[العبس]
(ألف) ٩٥٠ـ السياري عن خلف بن حماد عن عبد الرحمن الحذاء والأعرج عن أبي بصير عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى أما من استغنى إلى قوله تلهى هذا مما حرف.
(ب) ٩٥١ـ الطبرسي قرأ أبو جعفر الباقر عليه السلام تصدى بضم التاء وفتح الصاد وتلهى بضم التاء أيضاً.
[الشمس]
(ألف) ٩٥٢ـ علي بن إبراهيم عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أيمن بن محرز عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى وإذا المودة سئلت قال من قتل في مودتنا.
(ب) ٩٥٣ـ الطبرسي روي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام وإذا المودة سئلت بفتح الميم والواو وروي ذلك عن ابن عباس أيضاً وهي المودة في القربى وأن قاطعها يسئل بأي ذنب قطعها قال وروي عن ابن عباس أنه قال من قتل في مودتنا وولايتنا.
(ج) ٩٥٤ـ السياري عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام وإذا المودة الآية.
(د) ٩٥٥ـ وعن عبد الله بن القاسم عن أبي الحسن الأزدي عن أبان بن