(ب) ٩٤٧ـ الشيخ الجليل محمد بن إبراهيم النعماني في تفسيره عن ابن عقدة عن جعفر بن أحمد بن يوسف عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن إسماعيل بن جابر عن الصادق عن أمير المؤمنين عليهما السلام في أمثلة الآيات المحرفة قال (ع) ومثله في سورة عم ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابياً فحرفوها فقالوا تراباً وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر من مخاطبتي بأبي تراب.
(ج) ٩٤٨ـ البحار عن ابن شهر آشوب في (المناقب) قال رأيت في كتاب الرد على التبديل أن في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام يا ليتني كنت ترابياً.
(د) ٩٤٩ـ الثقة سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه في عداد الآيات المحرفة قال وقوله تعالى في سورة عم يتساءلون ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً إنما هو يا ليتني كنت ترابياً وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كنى أمير المؤمنين عليه السلام بأبي تراب قلت روى الصدوق في (العلل والعيون) بطرق عديدة عن الصادق عليه السلام وغيره عن عبد الله بن عباس أنه سئل لم كنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علياً عليه السلام أبا تراب قال لأنه صاحب الأرض وحجة الله على أهلها بعده وبه بقاءها وإليه سكونها ولقد سمعت رسول الله (- صلى الله عليه وسلم -) يقول إنها إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعد الله لشيعة علي (ع) من الثواب والزلفى والكرامة قال يا ليتني كنت تراباً أي يا ليتني كنت من شيعة علي عليه السلام وذلك قوله الله عز وجل ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً قال العلامة المجلسي في تاسع بحاره يمكن أن يكون ذكر الآية لبيان وجه آخر لتسمية (ع) بأبي تراب لأن شيعته لكثرة تذللهم له وانقيادهم لأوامره سموا تراباً كما في الآية الكريمة ولكونه صاحبهم وقائدهم ومالك أمورهم سمي أبو تراب ويحتمل أن يكون استشهاد التسمية بأبي تراب أو لأنه وصف به على جهة المدح لا على ما يزعمه النواصب لعنهم الله حيث كانوا يصفونه به استخفافاً