(ز) ٥٦٢ـ وعن محمد بن حيم عن أبيه قال قرأ أبو عبد الله عليه السلام إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً كذا في نسختي وهي سقيمة ولم يظهر لي موضع الاختلاف ولعله شقياً بدل تقياً والله العالم.
(ح) ٥٦٣ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور أنه قرأ أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام في سورة مريم إني نذرت للرحمن صمتاً.
(ط) ٥٦٤ـ الصدوق في (العيون) بإسناده عن رجل من أهل الري في حكاية طويلة ذكر فيها أنه كان يقرأ في مشهد الرضا عليه السلام ليلة سورة مريم وكان يسمع من القبر الشريف قراءة القرآن مثل قراءته إلى أن بلغ الرجل إلى قوله يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين إلى جهنم ورداً سمع صوتاً من القبر يوم يحشر المتقوم إلى الرحمن وفداً ويساق المجرومون إلى جهنم ورداً إلى أن قال سألت من قراء نوقان ونيشابور عن هذه القراءة فلم يعرفوا حتى رجع إلى الري فسئل عن بعض القراء فقال هذه قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من رواية أهل البيت عليهم السلام قال الطبرسي في الشواذ قراءة قتادة عن الحسن يحشر المتقون ويساق المجرمون قال فقلت إنها بالنون يا ابا سعيد قال فهي المتقين إذاً إلى أن قال حجة من قرأ يحشرون ويساقون قوله وسيق الذين كفروا الآية.
[سورة طه]
(ألف) ٥٦٥ـ علي بن إبراهيم في قوله تعالى إن الساعة آتية أكاد أخفيها قال من نسي هكذا نزلت قلت كيف يخفيها من نفسه قال جعلها من غير وقت.
(ب) ٥٦٦ـ السياري عن البرقي عن حماد بن عيسى عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام وعن ابن أبي عمير عن غير واحد عن أبي جعفر عليه السلام أنه قرأ إن الساعة آتية أكاد أخفيها من نفسي قال أراد أن لا يجعل لها وقتاً.