(ب) ٦٣ـ الطبرسي في (مجمع البيان) قرأ صراط من أنعمت عليم عمر بن الخطاب وعبد الله بن الزبير وروى ذلك عن أهل البيت عليهم السلام.
(ج) ٦٤ـ أحمد بن محمد السياري في كتاب (القراءات) عن محمد بن خالد عن علي بن النعمان عن داود بن فرقد ومعلى بن خنيس أنهما سمعا أبا عبد الله عليه السلام يقول صراط من أنعمت عليهم.
(د) ٦٥ـ وعن يحيى الجلي عن ابن سكان عن عبد الحميد الطائي عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقرأ صراط من أنعمت عليهم.
(هـ) ٦٦ـ وعن حماد عن حريز عن فضيل عن أبي جعفر عليه السلام أنه كان يقرأ صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين.
(و) ٦٧ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى غير المغضوب عليهم وغير الضالين قال المغضوب عليهم النصاب والضالين الشكاك الذين لا يعرفون الإمام عليه السلام.
(ز) ٦٨ـ العياشي في تفسيره عن محمد بن مسلم قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم فقال فاتحة الكتاب من كنز العرش فيها بسم الله الرحمن الرحيم الآية التي يقول وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولو على أدبارهم نفوراً والحمد لله رب العالمين دعوى أهل الجنة حين شكروا الله حسن الثواب ومالك يوم الدين قال جبرئيل ما قالها مسلم قط إلا صدق الله وأهل سماواته إياك نعبد إخلاص العبادة إياك نستعين أفضل ما طلب به العباد حوائجهم اهدنا الصراط المستقيم صراط الأنبياء وهم الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم اليهود وغير الضالين النصارى.
(ح) ٦٩ـ وعن رجل عن ابن أبي عمير رفعه في قوله غير المغضوب عليهم