جبرائيل بهذه الآية على محمد - صلى الله عليه وسلم -: فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم الخ.
(هـ) ٨٠ـ السياري عن الحسن بن يوسف عن أخيه عن أبيه عن زيد الشحام عن أبي جعفر عليه السلام قال نزل جبرائيل بهذه الآية هكذا وذكر مثله.
(و) ٨١ـ وعن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام مثله.
(ز) ٨٢ـ وعن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي عبد الله عليه السلام مثله قال الفاضل المذكور ولعلي الغرض من نزول جبرائيل بالآية هكذا هو الإشعار بأن هذه الأمة يخالفون قول الله تعالى فيما يوجب حطة لذنوبهم وهو الولاية كما خالف بنو إسرائيل أمره بأن يقولوا حطة عند دخول الباب سجداً وبدلوها بغيرها حذو النعل بالنعل وإلا فالظاهر أن الآية نزلت في ذم بني إسرائيل بقرينة التفريغ وقد صرح علي بن إبراهيم في تفسير هذه الآية بما ذكره (ع) قال قوله تعالى وقولوا حطة أي حطت عنا ذنوبنا فبدلوا ذلك وقالوا حنطة وقال الله تعالى: فبدل الذين ظلموا قولاً غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون.
(ح) ٨٣ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب (ناسخ القرآن) كما في (البحار) قال وقال أبو جعفر عليه السلام نزل جبرائيل بهذه الآية هكذا وقال الظالمون آل محمد حقهم غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون.
قلت: لا منافاة بين نزول الآية في ذم بني إسرائيل وبين ظاهر الخبر من سقوط آل محمد حقهم في موضعين منها فإن الحق أعم من الخمس والولاية والطاعة وغيرها كما صرح به قبيل هذا الكلام فمن لم يبل ولايتهم فقد ظلمهم