(ح) ٣٠٥ـ السياري عن محمد بن علي عن ابن أسباط عن ابن أبي حمزة عن أبي بصير مثله.
قلت: روى الكليني عن علي بن نوح بن العباس عن الحسن بن عبد الرحمن عن عاصم بن حميد عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال قوله عز وجل ربنا ما كنا مشركين قال يعنون بولاية علي عليه السلام وعليه فقوله (ع) بولاية علي عليه السلام في الخبرين تفسير لا تنزيل وإنما نقلناه تبعاً للسياري.
(ط) ٣٠٦ـ الكليني ره عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محد بن خالد والحسين بن سعيد جميعاً عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران عن عبد الله بن مسكان عن زيد بن الوليد الخثعمي عن أبي الربيع الشامي قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب لا يابس إلا في كتاب مبين قال فقال الورقة السقط والحبة الولد وظلمات الأرض الأرحام والرطب ما يحي الناس به واليابس ما يغيظ وكل ذلك في إمام مبين قال المجلسي ره يحتمل أن يكون في مصحفهم (ع) هكذا ثم استظهر كونه تفسيراً وأيده بما رواه الخاصة والعامة في تفسير قوله تعالى وكل شيء أحصيناه في إمام مبين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أشار إلى أمير المؤمنين عليه السلام بعد نزولها وقال هذا هو الإمام المبين وفي التأييد نظر.
(ى) ٣٠٧ـ العياشي عن الحسين بن خالد قال سألت أبا الحسن عليه السلام عن قول الله وما تسقط من ورقة إلى أن قال قال قلت في كتاب مبين قال في إمام مبين قال الفاضل المذكور وظاهر خبر الحسين أيضاً أنه (ع) فسر الكتاب بالإمام وإن احتمل أن يكون مراده (ع) أن الآية نزلت هكذا انتهى والإنصاف أنه لا ظهور لهما في أحمد المحتملين وإن كان سياق الثاني في بيان التفسير فإنهم (ع) كثيراً ما يبنوا كيفية النزول وتغيير اللفظ بأمثال هذه العبارة كما تقدم ويأتي فتأمل.